قراءة لكتاب الاحلام بين العلم و العقيدة للدكتور علي الوردي
١. تنبيه
لعلي لم اقف يوما عاجزا على التعليق على كتاب كما وقفت امام كتاب الدكتور على الوردي “ الاحلام بين العلم و العقيدة “، و يكمن سبب عجزي في اني اكتب لاول مرة قراءة لاحد كتب الوردي الكاتب العظيم الذي اعتبره شخصيا احد اهم مفكري العرب العظام الا ان الاقدار شائت ان اجد نفسي اكتب عن كتاب اخالف كثيرا بعض ما جاء فيه و بطبيعة الحال سيكون ما اكتبه سلبيا رغم عني و كنت اتمني لو كنت اكتب عن احد كتبه التي اعشقها والتي قراءتها منذ ربع سنوات تقريبا و كانت بحق في حينها تجربة غيرت مني الكثير و قلبت افكاري رئسا علي عقب: مهزلة العقل البشري و وعاظ السلاطين. ولذلك ارتئيت ان انبه في بداية تعليقي على هذا الكتاب لمن لم يقرا للدكتور الوردي ان هذا الكتاب رغم نظرتي السلبية اتجاهه لا يمثل شيء من فكر الوردي الغزير و ربما كان الوردي فيه و هو امر مفهوم مقطعا بين التربية التقليدية و احلام الحداثة و التقدمية و كما لا يمكن اغفال ان الكتاب كتب في فترة الخمسينات و هي فترة الثورة العلمية و الانبهار باينشتاين و النظرية النسبية و بداية تتطور وسائل الاتصال الحديثة و لهذا حديث مطول في اثناء نقاشي للقسم الثالث من الكتاب، و عليه فلا يجب ان يطلق حكم على فكر الوردي فقط من خلال هذا الكتاب و هو امر يكثر في عالمنا العربي وهو ان يمهل فكر مفكر او يتهم سياسي بالخيانة فقط من خلال عمل واحد فقط متجاهلين الاسباب الانسانية وراء ذلك .
٢. مقدمة نارية نقرائها في ٢٠١٦م فتملئنا بالحسرات
لعلي لا ابالغ اذا قلت ان اهم ما في كتاب الدكتور الوردي “ الاحلام بين العلم و العقيدة “ مقدمته النارية التي للمصادفة تنتقد الكتاب نفسه و توقيت نشرة فقد انتهى الوردي من نشر كتابة قبل الثورة ضد الملكية في العراق ١٩٥٧م و و كان الكتاب قد دخل الي المطابع فعلا فلما قامت الثورة و سقطت الملكية في العراق قرر الوردي ايقاف النشر معتبرا ان كتابا يتناول موضوع الاحلام و تائثيرها على المجتمع في ما تبعثه من اوهام لا يصلح لعصر الثورة و الشعارات التقدمية التي تحملها و لا يصلح للجيل الثوار الشباب الذي اصبحت هذه الاوهام خلفه “ يخيل لي ان القارئ سيقرأ كتابي هذا و علي شفتيه ابتسامة اشفاق و ازدراء ، و لعله يقول : انظروا الى هذا الكتاب الذي يتحدث عن الاحلام في الوقت الذي صعد البشر فيه الى القمر. اني لا انكر صحة ما يقول هذا القارى . و لو كنت مكانه لقت مثل الذي قال. فالذي لا شك فيه ان ثورة ١٤ تموز كانت ثورة جذرية كبرى هزت عقول الناس و قلبت مفاهيمهم . و اعتقد ان عهد الثورة يحتاج الى كتاب و ادباء من نوع جديد يختلف عن ذلك النوع من الادباء و الكتاب الذي اعتاد الناس عليهم في عهد مضى “ . لقد اعتقد الوردي و هو الكاتب الذي نعتبره اليوم بمعاير عصرنا الحالي اي بعد ستين سنة من اخر كتابته كاتبا تقديما و رائد من رواد مدرسة الحداثة في العراق و العالم العربي ان كتابته لا تصلح للعصر الثوري القادم في العالم العربي ، لن يعلم هذا العالم الجليل النكسة التي اصابته بلاده و العالم العربي بعد خمسين عام فعادوا الي عصر اقل حضارة و ثقافة من عصور الظلام و اصبحت حياتهم بمرتبطة بمواضيع الاحلام و الاوهام و السحر اكثر مما مضى ، لن يعلم هذا المفكر كذلك و هنا تكمن المأساه ان اكثر الكتب نشر و مبيعا اليوم هي كتب تفسيرات الاحلام التي يهزأ بها و كتب الرقياء و العلاج النبوي ، لن يعلم انه هناك كم هائل من المشايخ الذين يحتلون اليوم شاشات القنوات العربية و اصبحوا نجوم و جمعوا ثروات طائله من وراء موضوع تفسير الاحلام. لقد اصباتني الحرقة الشديدية و جف الماء في فمي و شعرت بغصة لا تطاق و انا ارى الوردي في بداية كتابة و هو الذي يحمل نقد لاذعا للتفسير الديني للاحلام يعتذر انه كتابه هذا بل كتابته اصبحت من الماضي التي لا تمت للمستقبل الشعوب العربية التقدمية باي صله لتل هي نوز ( little he knows ) حسب التعبير الانجليزي الشهير ما سيأول اليه حال الامة العربية بعد ستين سنة من تلك الشعلة الثورية التقدمية و كيف ستنقبل الامور راس على عقب لنجد انفسنا اليوم و ما زلات مواضيع الاحلام و السحر و الاوهام ثابت من ثوابت حياتنا اليوميه و هناك تكمن حقا سخرية القدر.
٣. قراءة في فصول الكتاب
يقسم الوردي كتابه الي ثلاث اقسام رئيسية: الاحلام و العقيدة: يناقش فيها اراء القدماء في الاحلام و اراء الفقهاء المسلمين فيها ثم ينتقل الى تاثيرها على المجتمع الاسلامي سواء من ناحية الحياة اليومية او من ناحية العقيدة و الفقه. الاراء الحديثة في الاحلام: يتطرق فيها الى النظرية المادية اتجاه الاحلام و التي بلغت اوجها في القرن التاسع عشر مع نظريات فرويد حول تفسير الاحلام. العلم و خوارق الاحلام: في هذا الفصل يحاول الدكتور الوردي ايجاد تفسير علمي لاتنبئات الاحلام و ما يتحدث عنه من قوى التنويم المغناطيسي. الملاحق: وهي مقالات حول مواضيع مختلفة مرتبطة بما كتبه الوردي سابقا و يختماها بكلمة شكر لقراءة مقرار ان هذا هو اخر كتاب يصدره.
في الفصل الاول من الكتاب يبدا الوردي بمناقشة اراء القدماء حول الاحلام بدا من الانسان القديم الذي لم يكن يفرق بين الاحلام و الواقع الي الراء الفلسفة اليونانية الغنوصية او الصوفية. قسم الكاتب اراء القدماء حول الاحلام الى اراء العامة و التي تعزو الاحلام الى “ تدخل الاله و الشياطين” . الاراء الارسطوطاليسية و هي النظريات التي اطلقها او نسبت الي الفيلسوف العقلي الكبير ارسطو طاليس و هو اول النظريات التي تعلل الاحلام تعليلا عقليا ماديا حيث “ ينسب نشأت الاحلام الى مؤثرات مادية حسية ” دون ان يهمل “ أثر الميول و العواطف و الامزجة في تشكيل الاحلام “ و هي ما تعرف حديثا بنظرية الحافز الحسي. كما لا يغفل ما اورده ارسطو عن رؤيا الصادقة التي يعللها الاخير عوامل مادية هي : “ عامل الصدفة وهو واضح ، عامل الايحاء و معناه ان الانسان قد يحلم بوقوع حادث فيصبح الحلم بمثابة الايحاء الذي يسيطر على عقله و ربما دفع الي تنفيذه ، عامل الاحساس المضخم : فالانسان يحلم احيانا بمرض او موت يقعان عليه و يرد ذلك الى احساسة بضطرابات عضوية دقيقة اثناء النوم و اخيرا عامل الاهتمام الخاص و ذلك ان يهتم الانسان باحوال أقربائه و اصدقائه و قد يرى حادث يقع عليهم من جراء ما خبر من احوالهم اثناء اليقضة ثم يقع الحادث فعلا ”. اخيرا يورد الوردي اراء الوراقين التي تميل الي الصوفيه التي تعتبر الاحلام اعلى مراحل “ تحرر العقل الانساني و بذلك تقوى على التنبؤ و استشفاف الغيب” .
ينتقل الوردي في الفصل الثاني و الثالث و الرابع الى اراء المسلمين عن الاحلام و اثرها على مجتمعهم و حياتهم بالاضافة الى اثرها على العقيدة الاسلامية موردا في ذلك الكثير من الامثلة من التاريخ العربي. يورد الوردي في البداية الادلية النقلية التي يعتمد عليها الفقه الاسلامي في موضوع الرؤيا الصادقة و الاحلام و يقسم الاراء المسليمن حول الاحلام بين راي عامة المذاهب الاسلامية التي تولي الاحلام القدسية انطلاق من الحديث المنسوب الى النبي محمد ص “ بقي من بعدي المبشرات “…” هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح أو ترى له “ ، ثم اراء المعتزلة اصحاب المنهج العقلي “ الذي شذو عن المسلمين في تقديس و الاهتمام بالاحلام ، فكان رائيهم في الاحلام انها اضغاث احلام و دليلهم ان الادراك الصحيح لا ييتأتى للانسان إلا باليقضة حين يكون العقل في عنفوانه “ ، و اخيرا اراء المتصوفة الذي خالفوا المعتزلة متعبرين ان العقل منبع الاوهام و الاباطيل ، و معتبرين ان النوم هي اليقضة و اليقضة هي النوم معللين ذلك بانشعال العقل في اليقظة بالمحسوسات فاذا نام انجلى عن الانسان الغشاء و تحلق في سماء المعرفة. و لا يغفل على القارء ان اراء المسلمين لم تختلف في اقسامها عن اراء القدماء بين من يأمن بالوحي الالهي و الشيطاني كعامة المذاهب الاسلامية و بين اراء ارسطو كالمعتزلة و اخيرا اراء الوراقين كالمتصوفة.
نشى عن هذا الهوس الاسلامي بالاحلام و تفسيرها علم لا يستحق اني يسمى علما من وجهة نظري يدعى علم التعبير بداءه شيخ المفسرين ابن سيرين و اختص هذا العلم بتفسير الاحلام التي اصبحت هوس المسلم حسب حديث الوردي فما ان يراء حلما حتى يبحث فيه و في تفسيره ، فيقعده حلم عن زواج او سفر او تجارة طبقا لما يقوله المفسر لذلك الحلم. و في هذا الصدد يورد الوردي مستهزئا و متهكما الكثير من القصص حول تاثير الاحلام و تتوزع تلك القصص بين المثير للسخرية و المحزن على العقل العربي اذا امن بهذه الاوهم. ينتقل بعدها الوردي الى تاثير الاحلام على عقائد المسلمين خصوصا بين المسلمين المتاخرين و تأثير حلم الانبياء و الصالحين على الناس سواء من حيث التقديس او تصديق ما يقول لهم النبي او الصحابي في الحلم معتبرين ذلك شيئا من الفتوى او تعظيم للحالم و الدجال الذي يدعي انه يتلقى الارشاد النبوي في احلامه. اخيرا ياكد الوردي في هذا الفصل ان الايمان بالاوهام و الاحلام هو احد جوامع المذاهب الاسلامية المختلفة فيقول في عبارة رائعة “ و الواقع ان الطوائف الاسلامية اصبحت في العهود المتأخرة متشابهة من حيث النمط الفكري الذي يسيطر على عقول افرادها. انهم يختلفون في الاشخاص الذين يقدسهم فريق منهن دون فريق و لكنهم في الاتجاه العقلي على وتيرة واحدة. انما هم كالغربان يقول بعضهم لبعض “ وجهك اسود “ دون ان يدري هو بسواد وجهه مع الأسف “ . عبارة جدا رائعة لا تخرج الا عن مفكر عظيم من مثل الدكتور على الوردي قد يكون ما كتبه الددكتور في هذه الفصول و في مقدمته من اسباب التي تختصر اسباب غرامي بكتابات هذا المفكر الفذ.
في القسم الثاني من الكتاب ينتقل الوردي الى رصد الافكار المادية الحديثة في تفسير الاحلام و التي انطلقت مع افكار فرويد العظيم. يبدا الوردي الذي ينتقل في هذه الفصل من علم الاجتماع الي علم النفس في ايراد افكار فرويد حول الاحلام و التي تستند على ان الاحلام ما هي الا تنفيس عن الرغبات الانسانية المكبوته في داخله عن طريق النوم و قد يلجا الانسان كذلك الى احلام اليقضة في التنفيس عن تلك الرغبات اذا وجد ان احلام نوم لا تكفيه فنجد الانسان ذاهلا مثلا او منطويا على نفسه و سميت النظرية بالحافز النفسي. يتنقل الوردي خلال الفصول الثمانية القادمة في اراء فرويد و ما تلها مستعرضا مميزات و كذلك النواقص التي شابت كل تلك الفرضيات. يعترف الوردي بعظمة فرويد في مجال علم النفس الذي ساوها بعظمة داروين في علم الاحياء حيث اعتبر ان كلهما جردا الانسان من اوهام العظمه حيث عراء فرويد الانسان وكشف عنه قناع التصنع بينما انزل داروين الانسان من عليائه وجعله حيوان كباقي المخلوقات. رغم ذلك لا يجد الوردي بد من نقد مبالغة نظرية فرويد في تاكيد دور العامل الجنسي على دوافع الانسانية وهو ما اخالفه فيه شخصيا ـ شخصيا اقف في المنتصف في هذه النقطة بين فرويد و مخالفية حيث اعتبر ان فرويد محق في تاكيد اهمية العامل الجنسي في الدوافع البشرية و لكني في نفس الوقت لا اعتقد انه رغم اهميته العامل المؤثر الاكبر الوحيد . ينتقل بعدها الوردي الى نظرية ادلر القائمة على عقدة النقص وليس الرغبة و يورد اراء ناقيدها منتهيا الى ان الاحلام يمكن تفسيرها من خلال نظرية فرويد و ادلر معا و هو امر اتفق معه فيه فالانسان مدفوع بشهواته كما هو مدفوع بعقدة النص لدية. بعدها يتجه الوردي الى التفسير الحديث لكوابيس التي تعزى حسب فرويد الى نظرية الضمير او الرقيب التي تمنع الانسان من التمادي في احلامة التي ربما تنقلب عليه لتصبح كابوسا. اخيرا تناقش الفصول مواضيع كثيرا اخرى و تورد امثلة متعدده في موضوع النظرة العلمية للاحلام مثل احلام اليقظة و الاحلام الكتيسوتية ـ نسبة الى بطل رواية محاربة طواحين الهواء دون كيشوت ـ و لا يمكني في هذا المقال اجمال ما جاء فيها فاكتفي بما سبق.
ينتقل الوردي في القسم الثالث الي موضوع اللاشعور و تاثير الخوارق في ما يعرف بالرؤيا الصادقة و هنا ابتعدت لاول مره و منذ ان بدات اقرا لهذا الكاتب عن ما يكتبه ووجدت نفسي انظر اليه من الخارج بحيرة ثم بدات اخالفة رغم فهمي للدوافعه فيما يقول. يقع الوردي في هذا القسم و كذلك في الملاحق التي وجدتها ايضا متصلة بموضوع خوارق اللاشعور في المحضور الذي وقع فيه رجال الدين قبله عند استعمالهم للدين في ما لا لم يخلق او يوجد من اجله ولكن بدل الدين يحاول الوردي استخدام نظريات الفيزياء الحديثة حول النسبية و علم الموجات في تفسير خوارق اللاشعور و هو حق في ذلك يسئ استخدام العلم بالقدر نفسه الذي اساء به المتديين استخدام الدين. و لن اقوم هنا بشرح و تفنيد اراء الوردي حول خوارق اللاشعور واحدة واحدة و طرح نظريات بديلة من قبيل الناس يكذبون و المصادفة تحدث و طرح نظرية ارسطو حول الاحلام الصادقة و كذلك وسائل النشر التي تبحث عن الربح على حساب المصداقية التي استقى منها قصصه و ادلته ، بل ساقول اني افهم المنطلقات التي ينطلق منها في ايجاد تفسيرة و لي في ذلك نظرية و هو تاثره بانقلاب الذي اصاب بعض العلماء في الغرب على الاراء المادية التي كانت سائدة في القرنيين الثامن و التاسع عشر بعد الحرب العالمية الثانية و التي وجدوا انها تسببت في حربين عالمييتن و محاولة بعثهم الامل ربما دون قصد عن طريق العودة للروح و الايمان و الشعور يضاف الى ذلك الثورة العلمية الكبيرة في مجال الفيزياء مع اينشتاين و الانبهار باراءه حول الزمن دون فهمها فهما صحيحا و ككذلك الانبهار بثورة الاتصالات الحديثة و يمكننا اذا تابعنا بعض الافلام القدمية ان نقيم المدى الذي توقع فيها الناس في تلك الفترة ان تصل اليه التطورات الفيزيائية من قبيل عبور الزمن و الاراء حول الموجات و التنويم المغناطيسي. لهذه الاسباب و في هذا الاطار المعرفي يمكنني فهم اراء الدكتور الوردي و تبقى كما يقال النيات في كل شيء فعلي الوردي ربما راى امة مرتبطة بالخرافات و الاوهام و الاحلام فارد احداث التغير فيها من داخلها بدل الهجوم عليها من خارجها فبدل ان يحطم ايمان الناس الراسخ قام بنسبة كل شيء للعلوم الفيزياء الحديثة وتفسيرها في هذا الاطار رغبة منه في اعلى اهمية البحث العلمي.
ختاما يظل الوردي المفكر الكبير رغم اختلافي معه هنا و يظل له هذا الاسلوب النقدي الساخر القوي المبني على هدم اراء خصومة بكل سلاسة و بساطة بعيد عن اي تعقيدات فلسفية فكتاباته جاءت للجميع للفيلسوف المتبحر العالم و للقارئ العادي البسيط من امثالي وهنا تكمن قمة الابداع . في تقيم وجدتني حائرة مرة اخرى فقررت اني لن اضع تقيم للكتاب بس سأقول للقارئ لا تقرا للوردي هذا الكتاب اذا لم تقرا له مهزلة العقل البشري ووعاظ السلاطين و اذا قررت قراءت هذا الكتاب فقارئ مقدمته النارية اولا التي انتقتد فيها نفسه و اكتفي بالقسمين الاول و الثاني فقط.
الكتاب بين يدي هي الطبعة الثانية للدار الوراق ٢٠١٢ و تقع 408 صفحة … والطبعة الاولى صدرت سنة ١٩٥٩ .
تقيمي الشخصي : لا يوجد
مر ٦٨ يوما و١٤ كتبا ، القادم هو رواية رشحت ضمن القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية بعنوان بروكلين هايتس للروائية المصرية ميرال الطحاوي.
ملاحظة : الاخطاء الاملائية الواردة سببها عدم وجود مصصح في البرنامج الذي استخدمه للكتابه و لذلك اطلب العذر مسبقا
تعليقات
إرسال تعليق