المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2020

قراءة لرواية خان الخليلي لنجيب محفوظ

صورة
هذا هو المقال أو القراءة ـ أعتقد أن هذه هي المفردة الأصلح لوصف ما أكتب - رقم مائة التي أضعها في مدونتي وفي هذا الفضاء الأزرق منذ بدأت كتابة المراجعات حول الكتب التي أقرأها قبل ثلاث سنوات تقريبا. وطوال الأسابيع الماضية ومع اقترابي من المراجعة رقم مائة احترت كثيرا في الكاتب والكتاب وحتى الموضوع الذي سأختاره ليشكل خاتمة هذا المشروع الشخصي البسيط.   ولم تطل بي الحيرة كثيرا، خصوصا بالنسبة للموضوع والكاتب فأي من الأصدقاء أو المتابعين القلائل كان بسهولة سيخمن الموضوع والكاتب على الأقل وقد كانا بطبيعة الحال الأدب ونجيب محفوظ. أما عن الكتاب فقد قررت العودة إلى أول رواية معاصرة لنجيب محفوظ "خان الخليلي" والتي نشرت لأول مرة في عام ١٩٤٥م ولم يخيب نجيب محفوظ الشاب كالعادة ظني، فكنت على موعد مع قصة إنسانية مؤلمة من زمن الحرب والخوف والحب.  كباقي روائع الأربعينات والخمسينات التي قدمها نجيب محفوظ في بداية مشواره الكبير من رواية القاهرة الجديدة إلى بداية ونهاية و من ثم الثلاثية، تتميز هذه الرواية بواقعيتها الشديدة وقدرتها على الجمع بين القضايا الاجتماعية والسياسية لمجتمع يرز...

قراءة للمجموعة القصصية " أأنا الوحيد الذي أكل التفاحة؟! "

صورة
في تجربة فريدة من نوعها يقدم لنا كل من الروائية والقاصة العمانية المتميزة هدى حمد والإعلامي سليمان المعمري مختارات من القصة القصيرة العمانية هي حصاد تجربة أكثر من ستين كاتب عماني و كاتبة عمانية ابتداء " من منتصف ثمانينات القرن الماضي إلى منتصف العقد الثاني من الألفية الجديدة ". جمعها الكاتبان من المجموعات القصصية المنشورة لأصحابها أو تلك التي شاركوا بها في المهرجانات الثقافية المحلية.  قدمت المجموعة لقارئ محدود الاطلاع مثلي بالحراك الثقافي المحلي والإنتاج العماني ـ وهو الأمر الذي عملت على تغييره خلال الفترة السابقة- فرصة فريدة لأخذ رحلة بانورامية وسريعة ـ نوعا ما ـ على لمحات من التجربة القصصية العمانية لأهم روادها ـ من وجهة نظر المحرران - خلال الخمسة والثلاثين سنة الماضية، تعرفت خلالها على أسماء جديدة لم أكن قد سمعت بها سابقا، وقرأت لأول مرة لكتاب لطالما سمعت عنهم الكثير ولم توانتي الفرصة للاطلاع على إنتاجهم الأدبي.  وبما أن النظرة تجاه الأدب هي في الغالب الأعم نظرة subjective - شخصية غير موضوعية - وبما أن تجربة كل كاتب من الكتاب العمانيين هنا اختزلت في قصة واحد...